الدكتور خليل بن إبراهيم اليحيا، أستاذ علم التشريح الإكلينيكي والخلايا العصبية في كلية الطب بجامعة الملك سعود، والتي تعتبر واحدة من أعرق كليات الطب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وهو أيضاً مؤلف نشط للعديد من الكتب في عدة مجالات منها الطب والأدب والنجاح الأكاديمي والمهنـي.
حصل الدكتور اليحيا على درجة الدكتوراه من جامعة ولاية كولورادو في مجال بيولوجيا الخلايا العصبية، وخلال مرحلة الدكتوراه، أكمل الدكتور اليحيا درجتي ماجستير، الأولى كانت في علم التشريح البشري، والثانية في التعليم والتدريب الجامعي، مع التركيز على التعليم الطبي، حيث ساهمت هذه الدرجات العلمية في زيادة مداركه الأكاديمية ورؤيته العلمية وتجربته التعليمية، كما عمل الدكتور خليل على تحسين أسلوبه في القيادة على مر السنين من خلال الممارسات العملية والمشاركات النشطة في الإدارات والفعاليات وورش العمل.
كذلك أكمل الدكتور خليل اليحيا بنجاح أكثر من 500 ساعة تدريبية في مجالات متنوعة منها التدريس الجامعي وتطوير المناهج وإعداد القادة والقيادة الأكاديمية والمهنية ومن مختلف المؤسسات الأكاديمية المحلية والعالمية بما في ذلك جامعات هارفارد وأوبرن وأوتاوا وتورنتو وكولورادو وجامعة الملك سعود.
كما تقلد الدكتور خليل اليحيا عدة مناصب إدارية منها رئيس قسم التشريح، والمدير التنفيذي لبرنامج استقطاب المبتعثين المتميزين، والمشرف العام على وحدة المعيدين والمحاضرين والمبتعثين بالجامعة، بالإضافة لعمله مستشاراً أكاديمياً ومهنياً لعدة قطاعات حكومية وخاصة.
ويضع الدكتور اليحيا التدريس في المقام الأول، ولديه أكثر من 10 سنوات من الخبرة في تدريس العديد من المواد لكلية الطب وطب الأسنان والكليات الصحية الأخرى، بالإضافة لبرامج هيئة التخصصات الصحية. ويشارك الدكتور خليل بفعالية في الأنشطة الطلابية ويتميز أسلوبه في التدريس بوضع الطلاب دائماً في مركز الاهتمام والأولويات، وأنهم شركاء في العملية التعليمية وليسوا مجرد مستمعين ومستقبلين.
أنشأ الدكتور اليحيا عدة مشاريع علمية وتعليمية، منها منصة التشريح الرقمية، وهي منصة تعليمية متقدمة تعتبر الأكبر في منطقة الشرق الأوسط. كذلك أنشأ الدكتور خليل معمل التشريح الإكلينيكي في قسم التشريح بكلية الطب لدعم البحث العلمي في هذا المجال وممارسة أفضل التطبيقات الإكلينيكية على المناهج الدراسية لتنمية التفكير النقدي. كما يبذل الدكتور اليحيا جهوداً كبيرة مع بعض زملاءه لتأسيس المجلة السعودية للتشريح الإكلينيكي لتكون أول مجلة متخصصة في منطقة الخليج.
وقد تم اختيار الدكتور خليل اليحيا كواحدٍ من أكثر الطلاب السعوديين نفوذاً وتأثيراً في الولايات المتحدة أثناء فترة ابتعاثه، وذلك بسبب نشاطاته الطلابية ومشاركاته الاجتماعية وخبراته المكثفة التي سخرها لخدمة المبتعثين السعوديين والمجتمع المدني في ولاية كلورادوا، حيث ساهم في إنشاء وقيادة عدة منظمات طلابية أحدثت تغييرات إيجابية على حياة السعوديين والمسلمين منها الملتقى السعودي للمبتعثين في أمريكا، والنادي السعودي في مدينة فورت كولنز، واتحاد الطلبة المسلمين في جامعة ولاية كلورادوا.